الثلاثاء، 19 يوليو 2011

حقيقة البرادعى رجل امريكا الاول فى مصر

يعتقد الكثيرون ان البرادعي هذا هو مخلص ومحرر الشعب والمصري بسبب آراؤه الفارغه ضد نظام الحكم في مصر ولكنه في الحقيقه رجل أمريكا في مصر فجراءته هذه مصدرها حماية أمريكا والغرب له ولولاهم لما تجرأ وفتح فمه بكلمه واحده ضد من رفعوه وأدخلوه السلك الدبلوماسي ويجب أن نعلم أن البرادعي هذا قد تم تربيته وأعداده في وزاره الخارجية المصرية منذ عام 1964 ومن بعدها في المؤسسات الدبلوماسية العالمية للقيام بالدور المرسوم له

معظم وكالات الإنباء العربية والعالمية والموالية لأمريكا مثل البي بي سي والسي ان ان تعلن وتردد قبل مظاهرات يوم الجمعة 28 يناير 2011 بان البرادعي والذي كان موجود في تلك اللحظة في فيينا عاصمة النمسا انه سيعود إلى مصر يوم الجمعة للمشاركة في مظاهرات الشباب والشعب في مصر وكأنه مخلص الشعب المصري وقائد الثورة المصرية وذلك بعد أن تأكد للجميع أن المظاهرات التي بدأها الشباب والشعب المصري يوم 25 يناير 2011 أنها مظاهرات جديه ولها تأثير كبير علي الشارع المصري كما أنهم يظهرونه دائما علي انه الشخص الذي يمثل مصر وشعبها وصوتها بعد أن ظهر للجميع أن حكم مبارك قد واشك علي الانتهاء بسبب إصرار كل أطياف الشعب المصري علي إنهاء نظامه

أمريكا ألان تراقب الشارع المصري وتراقب التطورات وقد جاءت الأوامر للبرادعي للتحرك والانتقال من فيينا إلي مصر حتى يبدو وكأنه محرك ثوره الشباب والشعب المصري بعد أن نزل مئات الآلاف من الشباب والشعب المصري إلي الشوارع وتأكدت أمريكا أن مصر علي أبواب ثوره شعبيه.

طوال وقت مطالبة الشعب برحيل مبارك لم تفعل أمريكا شئ سوي مطالبة الجميع بمطالبة ضبط النفس بغرض التحايل علي ألازمه ولكن بعد إصرار الشعب علي رحيل مبارك أعطت السفارة الأمريكية في القاهرة الأوامر للبرادعي للذهاب إلي ميدان التحرير وأعطوه الميكرفون بغرض مخاطبه الشباب والشعب وكأنه محرك الثورة

ويجب أن نذكر أن هناك مكالمات تليفونيه ومقابلات معلنه بين البرادعي وبين مارجريت سكوبي سفيره الولايات المتحدة الامريكية في مصر وذلك لترتيب الأوضاع والتنسيق





بدايه البرادعي
البرادعي بدأ حياته في وزاره الخارجية المصرية ففي عام 1964 كان موظف في أداره الهيئات في وزراه الخارجية وأصبح ممثل لبعثه مصر في الامم المتحدة وفي عام 1974 حصل علي الدكتوراه من أمريكا في القانون الدولي وتم تعيينه في نفس السنة مساعد لوزير الخارجية في الوقت الوزير إسماعيل فهمي وفي عام 1980 عمل في الأمم المتحدة في برنامج القانون الدولي والتحق في عام 1984 بهيئة الطاقة الدولية وفي عام 1997 أصبح رئيس للوكالة الدولية للطاقة الدولية والجميع يعلم دوره المتواطئ مع أمريكا في تدمير وتخريب العراق دوله ألخلافه العباسية.

هذا الرجل تربي في وزاره الخارجية المصرية ثم تولت المؤسسات الدبلوماسية العالمية احتضانه للقيام بالأدوار المنوطه له مثل التأمر علي البرنامج النووي العراقي ومن ثم احتلال وتدمير العراق وهو ألان في انتظار الأوامر من يحركوه ويحموه للقيام بالمهمة الثانية في مصر.





البرادعي هذا يعلم عن أمريكا والنمسا أكثر مما يعلمه عن مصر، وهو ألان وفي هذه اللحظة موجود في فيينا في انتظار الأوامر وقد صرح هذا الرجل انه سيعود إلي مصر يوم الجمعة 28 يناير 2011 للمشاركة في مظاهرات الشباب المصري بعد أن بدي للجميع أن مصر علي أبواب ثوره يقوم بها شباب مصر وهو يريد أن يركب الموجه وخطف نظام الحكم كما هو مخطط ومرسوم له




رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية:
- البرادعي دخل الوكالة كموظف شئون قانونية ... لا يفهم في المفاعلات وصعد بسرعة البرق ... والسبب الأمريكان...
- أمريكا عينت البرادعي مديرًا للوكالة ... وأصعدته والآن يترشح لرئاسة مصر...
- عندما تزعمت مصر المعارضة ضد البروتوكول الإضافي للوكالة كتب البرادعي تقريرًا يدينها في عام 2004 ... فاسأله: "هل تحب بلدك"؟
- البرادعي كتب تقريرًا آخر عن مصر العام الماضي ... ولم يعتذر لها رغم خروجه من المنصب.
- لماذا لم تكتب الوكالة تقارير عن الدول الغربية في عهد البرادعى هل تخصصها الدول العربية فقط؟

بعد إعلان الدكتور محمد البرادعي عن ترشيحه لرئاسة مصر، هرت العديد من علامات الاستفهام تطرح نفسها وبشدة على هذا القرار ودلالاته وتوقيته، وما إذا كان هذا القرارمن بنات أفكاره أم مدفوع من الخارج وفقًا لأجندة خارجية كما يتردد في العديد من المنابر؛ لماذا قرر البرادعي ترشيح نفسه في مصر؟ هل ورائه جهات خارجية تدفعه لهذا المنصب؟ ما حقيقة دخوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية برغبة أمريكا وإسرائيل؟ لماذا كان يصعد درجات السلم بسرعة البرق في الوكالة؟ ما حقيقة التقارير المخابراتية التي كان البرادعي يعتمدها ويفرضها على الدول العربية ومنها سوريا؟

هل تورط الدكتور البرادعي في علاقات من نوع خاص مع المخابرات الأمريكية لذلك كانت مكافأته التجديد له ثلاث دورات متتالية؟ ولماذا ظل البرادعي يوجه تقاريره ضد الدول العربية فقط ولم يكلف نفسه حتى الإشارة إلى البرنامج النووي الإسرائيلي؟ وهل صحيحًا ما يتردد عن اتخاذه أداة من أدوات أمريكا لضرب العراق والضغط على مصر؟ وهل قدم البرادعى بالفعل الوكالة كوسيلة ومخلب تحقق به الولايات المتحدة أهدافها وتصفي حساباتها مع الدول؟ وما حقيقة التقرير الذي أعده البرادعي ضد مصر في 2004؟ أسئلة كثيرة وعلامات استفهام كثيرة حول دور الدكتور البرادعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يرويها الدكتور يسري أبو شادي رئيس قسم الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وكبير مفتشي الوكالة في هذا الحوار.

فتحنا مع الدكتور أبو شادي الملف وطلبنا منه أن يخبرنا بالإجابات الشافية حول وجود البرادعي في الوكالة وعلاقاته وصعوده، فبدأ يتحدث ويشير بقوله: "لقد تم تعييني أنا والدكتور محمد البرادعي في وقت واحد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن البرادعي كان يصعد ويترقى في المناصب بسرعة البرق وهو الأمر الذي ينبغي أن نضع عليه مليون علامة استفهام، وفي الوقت نفسه دخل البرادعي الوكالة وكان موظفًا إداريًا مهمته أن يأخذ التقارير التي تعدها ويوصلها لمجلس الأمن أو للأمم المتحدة, ومن هذه الوظيفة صعد إلى منصب مدير عام الوكالة، وأنا أُلحظ أنه منذ دخل الوكالة وهو دبلوماسي شاطر، لكنه لا يفهم في المسألة الفنية الخاصة بالمعدات والمفاعلات والأسلحة النووية؛ فهو رجل قانون فقط. وفي أثناء رئاسة "هانز بليكس" للوكالة طُلِب منه أن يكون قريب منه جدًا, الأمر الذي يفتح المجال هنا للعديد من علامات الاستفهام أيضًا."

وحول ترشيح البرادعي لمنصب المدير العام للوكالة, كشف أبو شادي عن أن مصر لم ترشح الدكتور محمد البرادعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن الذي رشحه هو الولايات المتحدة وإسرائيل وكانت الولايات المتحدة مصممة على أن ينجح الدكتور البرادعي في مواجهة المرشح المصرى الدكتور محمد شاكر. ودخل البرادعي في مواجهته وكان المطلوب هو 24 صوت للوصول إلى منصب مدير الوكالة وبأغلبية الثلثين، ودارت الانتخابات وفاز الدكتور شاكر وحصل على 18 صوت من ال 24 صوت ولكنه لم يحصل على أغلبية الثلثين. وتكرر الترشح وكان هناك 14 دولة تؤيد الدكتور شاكر وأمريكا وحدها هي التي وقفت ضده في مجلس الأمن وقامت بظبط النتيجة لينجح البرادعي الذي حظى بتأييد المجموعة الأفريقية. وفي هذا الموضوع لنا علامة استفهام قوية حول التأييد المطلق من جانب الولايات المتحدة للبرادعي وإنجاحه؛ فأمريكا أجبرت الدكتور بطرس غالي على الانسحاب من الوكالة وقتها وأنجحت البرادعي بأغلبية مطلقة. وأسأل هنا: "ما هي مؤهلات البرادعي كي يصبح مديرًا للوكالة؟ وعليه أن يرد..."

أما عن سبب التأييد المطلق من الولايات المتحدة للدكتور البرادعي فيشير أبو شادي بقوله: "إنه له تاريخ قديم يعرفونه جيدًا, ومما يؤكد كلامي هنا ترقيته بسرعة البرق ليصبح مديرًا للوكالة في الوقت الذى لا يحمل أية مؤهلات لهذا المنصب سوى أنه كان يطيع طاعة عمياء وكان بمثابة الذراع الأمريكي في الوكالة التي تنفذ من خلالها سياستها في العالم.

أما عن الدليل العملي على أن البرادعي كان يمثل ذراع أمريكا الأيمن في الوكالة، فمن وجهة نظر أبو شادي: "فهو أنه عدَّل البروتوكول الإضافي للوكالة وساعد البرادعي بوجوده على توسيع نطاق التفتيش في أى مكان وبدون إعلان عن التفتيش في أي وقت وفي أي دولة في العالم؛ ومن الدول التي كادت تكتوي بنار البرادعي هي مصر. ففي عام 2004 حين أعد تقرير عنها يقول: "إن مصر تمتلك عينات من اليورانيوم الثقيل. وهو الأمر الذي جعل إسرائيل تأخذ كلامه مرجعًا للهجوم على مصر وادعى امتلاكها برنامجًا لتخصيب اليورانيوم الثقيل."

يقول أبو شادى: "لم أسكت عندما أعد الدكتور البرادعي هذا التقرير عن مصر واعترضت فرد عليَّ الدكتور البرادعي المصري الجنسية: "أنك بالتأكيد لم تذهب إلى مصر منذ فترة يا أبو شادي ولذلك لا تعرف عنها شيء"، إلا أنني اعترضت وقدمت احتجاج رسمي على التقرير إلا أن البرادعي استطاع تحويلي للتحقيق بسببه لمدة 4 شهور.

أما سبب التقرير الذي أعده البرادعي عن مصر وكان يحمل معلومات مبالغ فيها، فيقول الدكتور أبو شادى: "البرادعي استجاب لرغبة أمريكا في الضغط على مصر فأعد هذا التقرير الذى يسيىء لها ويحاول أن يجعلها تركع عند قدم الأمريكان كوسيلة للضغط السياسي عليها لأن تحقق بعض المطالب لأمريكا؛ منها أن مصر لم تكن ترغب في التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة وتزعمت المعارضة العربية لهذا البروتوكول مما أرَّق الولايات المتحدة فأوعزت لذراعها الأيمن في الوكالة أن يُركع مصر أمامها فكتب هذا التقرير الموجود حتى الآن ولو كان كلامي هذا خطأ فعليه أن يرد عليَّ ويقول كلامك خطأ, وهذا الكلام موثق بالمستندات يعرفه البرادعي جيدًا ويعرف تمامًا إنه كان يُنفذ تعليمات من صعدوه في الوكالة جيدًا وبالحرف دون أن يتحرك يمينًا أو يسارًا ولو أن كلامي به أية مبالغة عليه الرد.

أما عن أسباب اعتراض الدكتور يسري أبو شادي على تقارير الوكالة واختلافه مع الدكتور البرادعي فيحددها في اعتراضات محددة تتعلق بتقارير الوكالة في ظل وجود البرادعي مديرًا لها وبخاصة التقارير التي كتبت عن كزريا الشمالية، العراق، إيران، سوريا ومصر مؤخرًا لدرجة أنه كان يعد تقرير سيىء جدًا عن مصر العام الماضي 2009 ولا أدري لماذا يكره مصر هكذا رغم إنها لا تملك يورانيوم أصلاً.

يقول أبو شادى: "السبب الحقيقي الذي جعل الدكتور البرادعي يصعد بسرعة البرق هكذا هو امتلاكه القدرة على الاقناع فهو دبلوماسى شاطر كما قلت يستطيع اقناع أي دولة عربية (فقط) بأي شيء ترغب فيه الولايات المتحدة وتريد تنفيذه هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنه ينفذ التعليمات بالحرف والبرادعي جاء ليركع الدول العربية تحت قدم الأمريكان لأن ميزانية الوكالة بالكامل تأتي من الولايات المتحدة ونصف ميزانية قسم الضمانات منها أيضًا والبرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية العربي لم يوجه إدانة لأي دولة غير الدول العربية ولم نسمع في يوم من الأيام عن إدانته لدولة من الدول الغربية أو أمريكا وإسرائيل!

لماذا نرفض ا لبرادعي:
البرادعي يريد ان يلغي الفقره الثانيه في الدستور المصري وهي ان الدين الاسلامي هو مصدر التشريع في مصر وهذا طبعا المطلب الامريكي الاول في المنطقه فاذا كان حسني مبارك لم يستطيع ان يلغي هذه الفقره فأمريكا تتمني وصول شخص مثل البرادعي للقيام بهذه المهمه

البرادعي أيضا يدعي ان النصاري في مصر لهم مطالب وكأن النصاري فقراء ومضطهدون في مصر مع ان النصاري يمتلكون أكثر من ثلث ثروه مصر (حسب تصريحات الشيخ القرضاوي) مع ان عددهم مابين 5% و 10% من تعداد مصر

يجب ان يعلم كل مصري ان الانجليز لهم قدره علي أقامه علاقات نسب وقرابه مع من يصلون لكرسي الحكم في مصر ويبدو ان البرادعي أيضا تنطبق عليه هذه المواصفات بعد زواج أبنته ليلي من رجل الاعمال الانجليزي نيل بيزي
يعني خلاص من قله الرجاله في مصر حانجيب واحد خواجه ومجوز بنته لرجل أنجليزي علشان يحكم مصر؟

ياسيد البرادعي الشعوب التي تخلق الثورات وليس الاشخاص مثلما حدث في تونس فبائع خضار متجول أسمه محمد بوعزيزي أشعل فتيل الثوره في تونس والهب مشاعر الشعب التونسي الذي أكمل المسيره وأستطاع طرد الطاغيه التونسي زين العابدين بن علي ... أما انت فتعمل في وزاره الخارجيه المصريه منذ عام 1964 حتي أصبحت مساعد لوزير الخارجيه ولم نسمع صوتك طوال فتره الثلاثون عاما التي قضاها حسني مبارك في الحكم

انت عدت الي مصر لان الامريكان أتصلوا بك وانت في فيينا بغرض ارسالك في مأموريه في القاهره في حالة ان أستاءت الامور لحسني مبارك ولزم تغيير في المناخ السياسي وفي تلك الحاله سعادتك تكون جاهز بالميكروفون
مصر ليست بحاجه اليك يا دكتور محمد البرادعي ولكن بحاجه الي أشخاص مثل محمد بوعزيزي مفجر الثوره التونسيه
للعلم البرادعي وقت كتابه هذه المداخله كان موجود في فيينا عاصمه النمسا وهو الان في انتظار الاوامر الموجهه اليه من الخارج
محمد بوعزيزي لم ينتظر الي اي اوامر من الخارج واحتجاجه جاء بطريقه عفويه سببت ثوره شعب بعد أن تأكدت الادراة الأمريكية أن الشباب والشعب المصري مصمم علي رحيل نظام حسني مبارك وانه قد يصبح ورقه محروقه بالنسبه لهم فانهم أعطوا الأمر لحسني مبارك بفك أمر وضع البرادعي علي قيد الاقامه الجبريه كما أعطوا الأمر للبرادعي بمسك المايكروفون للتحدث باسم الشعب في ميدان التحرير

لاحظوا أن نظام حسني مبارك لم يتعرض للبرادعي في ميدان التحرير لانها أوامر عليا من أمريكا التي تحاول التلاعب بالمشهد بقدر الإمكان وتحاول التحايل علي موقف الشباب والشعب المصري

لاحظوا أيضا أن البرادعي عندما مسك الميكروفون لم يقل شئ جديد لم يقوله الشعب وكل ما قاله هو يجب علي نظام حسني مبارك الرحيل وهذا ليس شئ بجديد ولاحظوا انه لم يشرح للشعب كيف سيتم أجبار نظام حسني مبارك علي الرحيل مثل تحريض أو تشجيع الشعب علي العصيان المدني في كل أنحاء مصر مثلا ولاحظوا أيضا أنه حضر للميدان لمده ساعة واحده فقط ثم رحل فدوره كان محسوب بدقه وقال الكلمتين التي تم إملاؤه عليه بدقه

أمريكا رسمت الخطة ووزعت الأدوار علي الجميع وأملت عليهم جميعا ماذا يقولون وماذا يفعلون للتحايل علي ثوره الشعب وأتمنى أن تفشل الخطة الأمريكية في سرقه ثوره الشعب المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق