الخميس، 25 أغسطس 2011

احراق العلم المصرى فى اسرائيل... وطنطاوى يرفض سحب السفير


دعا متطرفون يهود فى اسرائيل الى التظاهر امام السفارة المصرية بتل ابيب وانزال العلم المصرى واحراقه  ردا على التظاهرات التى قام بها عدد كبير من المصريين امام السفارة الاسرائيلية بالجيزة وقيامهم بانزال العلم الاسرائيلى والدعوة لطرد السفير من مصر ودعا  المتطرفون ايضا الى  الغاء معاهدة كامب ديفيد ودخول قوات اسرائيلية الى عمق سيناء
وذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان المشير طنطاوى رفض سحب السفير المصرى من تل ابيب ووبخ رئيس الوزراء عصام شرف حفاظا على العلاقات بين البلدين.. الامر الذى يطرح المزيد من علامات الاستفهام الواسعة حول طبيعة النخبة العسكرية الحاكمة فى مصر بعد مبارك وحقيقة علاقتها بالولايات المتحدة واسرائيل بعد ثورة 25 يناير خاصة بعد قرار المشير بعدم سحب سفيرنا المصرى من هناك وذلك بعد لقاء مع فيلتمان مبعوث الخارجية الامريكية للقاهرة كل ذلك رغم عدم نية اسرائيل فى الاعتذار بشكل رسمى



 الامر الاخطر من ذلك ايضا موقف المجلس الاعلى للقوات المسلحة من معاهدة كامب ديفيد ما بين تعديلها او الغاءها ولم يعلن حتى الان عن موقف واضح رغم قيام اسرائيل باختراق الحدود المصرية وقتل جنود مصريين بسيناء .. واتساءل هنا هل ما حدث منذ 25 يناير يعتبر نصف ثورة او نصف انقلاب تحول من كونه عملية لتغيير النظام الى عملية لتبادل الحكم بين مبارك والمجلس العسكرى؟ واقول باسم المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية المعلن منذ 2008 حان الوقت الان لاستكمال الجزء الثانى من الثورة باسقاط كافة القيادات العسكرية المتواطئة مع الولايات المتحدة وعلى راسهم المشير طنطاوى وعنان
الامر الثالث ان المشير طنطاوى الذى دعا اخوتنا السلفيين والاسلاميين الى تنصيبه اميرا اسلاميا على مصر معتقدين انه سيحرر فلسطين خالف كل مبادىء الشريعة الاسلامية نفسها التى يتغنى بها هؤلاء ومنها قوله تعالى: ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب واية اخرى: وان اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم ان الله لا يحب المعتدين فاسرائيل هى التى بدات بالعدوان وقتل جنودنا باراضى سيناء ورغم ذلك فضل المجلس العسكرى الصمت حتى لا يغضب الولايات المتحدة الامريكية ولم يرضخ لمطالب الشعب المصرى بطرد السفير الاسرائيلى او حتى مجرد سحب السفير المصرى من هناك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق