الاثنين، 1 أغسطس 2011

جرائم نظام مبارك فى حق اهالى سيناء والبدو تهدد بحرب مفتوحة مع الجيش المصرى قناة المحور التى يمتلكها حسن راتب حرضت ضد ثوار 25 يناير فى مصر بسبب علاقته بجمال مبارك




كتب/ زيدان القنائى/ القاهرة
قناة المحور التى يمتلكها حسن راتب رجل الاعمال المصرى وصاحب مصانع الاسمنت بسيناء  لعبت دوراً خطيراً فى تحريض البلطجية ضد الثورة من خلال نشر إشاعات واكاذيب ضد الثوار فى ميدان التحرير
كما كانت القناة تتلقى تيلفونات وهمية من عناصرها وتقول انهم من الجماهير يسبون الثورة ويدعون انهم كانوا جواسيس ضد مصر وتابوا وكان منهم الصحفية التى إدعت انها حصلت على أموال من البرادعى وزويل لتخريب مصر وانها تلقت تدريباً على يد الموساد والمخابرات الأمريكية ,و الإيرانية و القطرية و الإسرائيلية لإشعال الحرائق والثورة فى البلاد
مشكلة اهالى وبدو سيناء ومعاناتهم بدات منذ حوالى 30 عام عندما قام رجل الاعمال حسن راتب بزيارة الى سيناء وبالطبع معظم القبائل البدوية هناك بمنطقة الجبال فى حاجة ماسة الى تدبير المال للمعيشة ليستغل رجل الاعمال حاجتهم للمال ويقوم بشراء اراضيهم ايضاباسعار منخفضة للغاية حيث قام بشراء المتر الواحد بثمن 50 قرش ليشترى اكثر من 10000 متلر ويقيم مصانع اسمنت سيناء وكان الاهالى قد اتفقوا قبل البدء فى انشاء المصانع على ان تقوم تلك المصانع والمنشات بتشغيل شباب البدو فى سيناء واستيعاب البطالة هناك واتفق معهم راتب على هذا الاساس ايضا لكنه خالف وعوده تماما الامر الذى ادى الى انقلاب عشائر البدو السيناويين على راتب تماما فاظطر باللجوء الى جمال مبارك امين السياسات السابق بالحزب الوطنى لحل تلك المشكلة
الغريب ان مواجهة البدو بدات مسلحة كعاداتهم وتقاليدهم التى لم يحترمها رجال نظام مبارك بل واثار الراى العام على البدو هناك من خلال قنواته الاعلامية التى بثت شائعات عن اكبر المناضلين السيناويين هناك ومنهم الشيخ موسى الدلح زعيم قبيلة الترابين والذى تعرض لعدة محاولات اغتيال ايضا حتى ان الراى العام صار يتهم المناضلين داخل سيناء ممن يطالبون بحقوق ابناءهم بانهم عملاء لاسرائيل نتيجة الحملة الاعلامية التى دبرها جمال مبارك  وراتب ايضا ضد اهالى سيناء
اهالى سيناء انكروا تماما صلتهم باية هجمات مسلحة تطال من الجيش والشرطة هناك مؤكدين على الظلم الكبير الذى تتعرض له سيناء منذ سنوات طويلة فيتم استبعاد ابناء البدو من الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية حتى الان رغم دورهم التاريخى خلال حرب 1973 ووقوفهم بجوار الجيش والمخابرات المصرية ايضا ويطالبون المجلس العسكرى بالتدخل لانصافهم ووقف تلك الحملات التى يتعرضون لها باستمرار والغريب ان انقلاب البدو بسيناء على رجل الاعمال حسن راتب جاء على خلفية تنصله من كافة الوعود  تجاههم الامر الذى ادى الى انقلاب كافة قبائل سيناء عليه اضافة الى المعتقلين من ابناءهم فى سجون وزير الداخلية السابق حبيب العادلى والذى دبر لهم قضايا امن دولة عليا وطوارىء ايضا بسبب  صداقة جمال مبارك مع راتب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق