الأربعاء، 20 يوليو 2011
مخططات هدم الدولة المصرية وطبيعة الدور الامريكى القطرى الايرانى
مصر ليست ميدان التحرير فقط فالشعب المصرى الذى يزيد تعداده عن 85 مصرى والذى شارك بدمائه بثورة 25 يناير لطموحاته وتطلعاته المشروعة لن يسمح ابدا باسقاط الدولة المصرية الذى تراجع دورها الاقليمى بصورة كبيرة طوال فترة حكم مبارك لتحتل مكانها قوى اقليمية جديدة لا تريد لمصر ان تستعيد دورها ومكانتها التاريخية والاقليمية فى منطقة الشرق الاوسط بعد ثورة يناير التى تمثل مصدر ازعاج وقلق لكثير من تلك الدول فاستعادة مصر لدورها الاقليمى سيؤثر بالطبع على مطامع تلك القوى الاقليمية الجديدة فى المنطقة باسرها وعلى الدبلوماسية المصرية ان تتوجه الان الى امريكا الجنوبية وافريقيا لذا فحديث المجلس السياسى للمعارضة المصرية المعلن منذ2008 عن وجود مخططات خارجية تستهدف مصر وتشارك فيها قوى اقليمية ودولية وحركات سياسية بالداخل ليس مجرد تصور بل حقيقة بدات تتكشف تدريجيا.. تلك المخططات الخبيثة تسير بخطط منهجية تستهدف اضعاف الجيش المصرى باقحامه فى مشكلات داخلية تؤثر على قدراته القتالية من خلال ضرب مؤسسة الشرطة واضعافها واشاعة الفوضى الخلاقة ليتم فى نهاية المطاف فرض اجندة ومخططات تلك القوى المعادية ويتم ذلك من خلال من ينفذ اجندتها بالداخل والدلائل كثيرة جدا فالسفيرة الامريكية الجديدة بالقاهرة والتى كانت بباكستان صرحت بان منظمات مصرية تلقت تمويل بحوالى 40 مليون دولار والتساؤل هنا: هل هذا التمويل لدعم التحول الديمقراطى فى مصر؟ وامريكا نفسها ظلت تدعم نظام مبارك الدكتاتورى طوال 30 عام وتعتبره اهم حلفائها لاذلال وافقار الشعب المصرى.. ام ان هذا التمويل هدفه الرئيسى تنفيذ مخططات خارجية مرسومة مسبقا فامريكا لا تلقى باموالها هكذا فى الهواء كما نعلم ونؤكد هنا ان تلك الحركات والائتلافات التى تعتصم داخل ميدان التحرير تستهدف ضرب الجيش المصرى فى المجلس العسكرى نفسه واختلاق تقسيمات وهمية بينهما وتلك الحركات ليس من حقها التحدث باسم الشعب المصرى وثورته فالشعب حتى الان لم يفوض احد للحديث عنه ويثق تماما بمؤسسته العسكرية التى قدمت اكثر من 180 الف شهيد خلال الحروب التى خاضتها مصر حتى عام 1973 وقدمت التحية لشهداء الثورة فى 25 يناير لان الشعب المصرى هو الجيش نفسه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق