الخميس، 21 يوليو 2011

الاستيراتيجية الجديدة للمجلس السياسى للمعارضة المصرية




المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية معلن منذ 2008
حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية _تحت التاسيس

بيان
بتاريخ 20_07_2011
...

في إطار مشاورات بين قيادات المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية
مؤسسي حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية
وبإجماع كل اعضاء وقيادات المجلس السياسي على الخروج بهذا البيان وصيغته النهائية

يعلن المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية
حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية_ تحت التأسيس
______________________________​______________________________​______

تعديل رؤيتنا و إستراتجيتنا المعلنة منذ 2008 بخلع مبارك وتشكيل مجلس حكم انتقالي بالتعاون مع مجلس عسكري كحل سياسي وامني بعد مبارك رحيل مبارك عن الحكم
هذه الإستراتجية معلنة منذ سنة 2008 وتعلمها كل الأطراف الرسمية وعلى مستوى الإعلام العربي والدولي وفي دوائر الاختصاص
إننا نؤكد اليوم على تعديل جوهري في هذه الإستراتجية استحالة تقاسم السلطة في مصر مع المجلس العسكري
في هذا الظرف الذي تمر به مصر
بل سنساهم في مرحلة بناء مصر وبدأ عملية إصلاح شاملة في الدولة المصرية وسنكون شريك وطني سياسي وأساسي
مؤكدين أن الدعامة الأولى للأمن القومي في مصر هي الممثلة الآن في المؤسسة العسكرية التي تلتزم بضمان وحدة واستقرار مصر والدفاع عن ارض وشعب مصر
ونطالب المؤسسة العسكرية بالتمهيد للحكم المدني بما يضمن أن يتولى مسؤولية مصر السياسية شخصيات وطنية غير مرتبطة بأي أجندة خارجية
والسعي لبناء علاقات وشراكات إقليمية ودولية في إطار السيادة الوطنية واستقلال القرار السياسي

ادعوا جميع الفاعلين في المشهد السياسي المصري التفكير بمستقبل البلاد
وتحمل عبء تدبير المرحلة القادمة
لنبتعد جميعنا عن الضغوط الخارجية ونمهد بأنفسنا للديمقراطية
إن لدى المصريين انتظارات وتطلعات كبيرة
رسالتنا إلى الشعب المصري الذي قاد ثورة 25 يناير
انه شريك في قيادة التوجهات الكبرى الإصلاحية
إن النموذج التنموي الذي عملت رئاسة المجلس السياسي للمعارضة المصرية _سابقا
حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية تحت التأسيس_ حاليا
نعتزم إطلاقه يبدأ بتأهيل هياكل الدولة وتعزيز منظومة حقوق الإنسان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتنمويا وثقافيا
وترسيخ العدالة الاجتماعية
وممارسة سياسية ومؤسسية حديثة لأجل بناء نموذج ديمقراطي تنموي

إحداث ثورة ثقافية حضارية عربية حقيقية، واستنهاض كامل وشامل للشعب العربي المصري.
إعادة الاعتبار للشعب العربي المصري بكل ما تحمله الكلمة من معاني ودلالات وإجراءات ومتطلبات وحقوق، إنسانية ووطنية.
إلغاء الحدود مع فلسطين والتعامل مع الشعب الفلسطيني، على أنهم شعب واحد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
- إلغاء سياسة الإلغاء والإقصاء والتجاوزات والمخالفات واستغلال الشعب، من خلال المنصب والجاه والمركز.
- بناء إنسان شرقي عربي مصري عزيز، مسلح عقائديا و وفكريا وثقافيا، وحضاريا،
- بناء دبلوماسية مصرية نشطة وفعالة عربيا ودوليا،
- بناء وطن كامل متكامل يحترم الإنسان والآخر.
- استقطاب أفضل الطاقات والعقول والاستثمارات العربية إلى مصر أو إعاقة لحركة رأس المال.
- بناء مجتمع مدني مهني مؤسسي مسلح بالثقافة والعلم والمعرفة بعيدا عن الأجندات الأجنبية والخارجية.
- تخليص المجتمع العربي المصري من الأمراض الاجتماعية ومصادرة الرأي وتكتيم الأفواه، ونقل الإشاعات، والركون إلى عقلية الخضوع والخنوع من اجل لقمة العيش، والانتباه للمؤامرات !
- تشجيع الإبداع والبحث العلمي ودعم التعليم والمدرس والأستاذ الجامعي، وتشجيعهم على الانخراط في العمل الثقافي والسياسي والاجتماعي وبناء المجتمع.
- تشجيع إنشاء أحزاب لها برامج تطوير في مختلف المجالات والميادين، وإحداث حراك فكري وثقافي وحضاري وسياسي وإنساني ووطني.
- تعزيز الحوار الحضاري المفتوح ومهارات التفكير.
- تكريم العلماء والمبدعين والمنجزين وتشجيع إنشاء جمعيات واتحادات المجتمع المدني.
- حشد الدعم المالي العربي للشعب العربي المصري لإرساء الاستقرار التام..
- ربط المصري الذي في الخارج مع الداخل وإعادة الوصل بينهم وتسهيل حركة المصري
في السفر والعيش الكريم العزيز.
- محاسبة المجرمين والفاسدين وملاحقتهم قضائيا بأثر رجعي.
وضع أفضل الشخصيات العربية المصرية في مواقع صنع القرار
______________________________​______________________________​______

بيان بتاريخ 20_07_2011 صادر عن
قيادات المجلس السياسي ببمعارضة الوطنية المصرية
حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية_ تحت التاسيس

عادل محمد السامولي_ رئيس المجلس السياسي ومؤسس حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية
زيدان حسين قنائي _ منسق العلاقات والتعاون_وكيل مؤسسي حزب الحداثة والعدالة الاجتماعية
نادي عاطف شاكر _مسؤول التنظيم والعضوية
عادل ابو العزايم_ منسق العلاقات العربية
محمد عبد اللطيف (محمد حجيبة) _الكاتب العام
للتواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق